رواد الخير

عودة

رفيق أنيس بلعة

رفيق أنيس بلعة

رائد من روّاد العمل الخيريّ لفلسطين

  •  هو سليل عائلة ذات تاريخ في ميادين العلوم والجهود الاجتماعيّة والإنسانيّة وأحد أبرز روّاد العمل الخيريّ في لبنان حيث أسهم في تأسيس صندوق الزكاة، وترأس مجلس أمناء صندوق الخير 
  •  حماستُه لدعم الشعب الفلسطينيّ كانت مدفوعة بقناعة لديه هي ضرورة إبقاء الأمل في نفوس الفلسطينيين، وكان يرى أنّ النكبة الحقيقيّة هي فقدان الأمل.
  •  آلمَتْه مأساة غزة ، فبادر مع شخصيات أخرى إلى إطلاق قوافل المساعدات من لبنان إلى غزة، وحمل باسم صندوق الخير مولدات كهربائيّة وأدوية ومواد غذائية، وشارك مرتيْن في قوافل "أميال من الابتسامات" التي تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة المحاصر. 
  •  وافته المنيّة في 27/6/2013، ودفن في مقبرة الباشورة في لبنان.
  •  إحياء لأثره، ووفاء لعطائه، أخذ صندوق الخير على عاتقه تجهيز مختبر الأمراض الوراثيّة في الجامعة الإسلامية في قطاع غزة عام 2018 ليستفيد منه مئات المرضى والطلاب، ويعود بالنفع والحسنات إلى صحيفته عند ربّه.

مروان عبد الرؤوف قباني

مروان عبد الرؤوف قباني

رجل العلم والعمل لفلسطين

  • حفلت سيرتُه بإنجازات علميّة مشرقة؛ وآثارُه تحدّث عن سعة علمِه؛ فقد قدّم دراسات وتحقيقات في الفكر الإسلامي، وقضايا الفقه، وتاريخ التشريع، والسنة النبوية، والعلاقة بين الأديان.
  • كان مديرًا عامًّا للأوقاف الإسلامية في لبنان بين 1983 و 1997، ورئسًا للجنة صندوق الزكاة في لبنان منذ إنشائه عام 1984 حتى وفاته.
  • درّس في العديد من الجامعات ومعاهد الدراسات العليا، وكان عضوًا في الكثير من الهيئات العلميّة، والاقتصاديّة، والخيريّة، وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات.
  • وظّف علمَه في مجال الاقتصاد الإسلاميّ لإحياء فريضة الزكاة وترسيخها فهمًا وممارسة، ونظّر لتوظيف الزكاة والأوقاف الإسلامية في حلّ مشكلات المجتمع الإسلاميّ الاقتصاديّة.
  • برز دوره في جمع جهود المؤسسات والشخصيات اللبنانية لدعم الشعب الفلسطيني من خلال المشروعات الإنسانية والصحية والتعليمية.
  • كانت فلسطين دائمة الحضور في وجدانه وفكره وأعماله حتى أصبحَ علمًا من أعلام نصرتها.
  • فاضت روحُه إلى بارئها في 27/6/2006.
  • تقديرًا لإسهاماته في خدمة فلسطين، تبنّى صندوق الخير عام 2018 بناء مسجد ووقف الدكتور مروان قباني في حيّ التفاح شرق قطاع غزة ليكون صدقة جاريةً في ميزان حسناته.