صندوق الخير في دار الفتوى يطلق حملة " خيرنا للقدس قادم" دعماً لصمود المقدسيين

يتابع صندوق الخير ما يجري في مدينة القدس ويدين قرار سلطات الاحتلال القاضي بإقفال المسجد الأقصى المبارك - قِبلة المسلمين الأولى - وينظر بقلق إلى تغيير الوضع القائم في القدس، ومحاولة نزع الحصرية الإسلامية عن إدارة الأقصى، والتدخل في عمل إدارة الأوقاف الإسلامية، ويؤكد على أهمية المكانة الدينية لمدينة القدس - وخاصة المسجد الأقصى- في عقيدة وحياة المسلمين.
كما يؤكد على أن منع المصلين من الدخول إليه وتعطيل الآذان مسؤولية دينية وتاريخية تقع على عاتق المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية كافة.
ويدعو الجماهير العربية والإسلامية إلى الالتفاف حول قضية القدس والأقصى، ومساندة المقدسيين في صمودهم وثباتهم حول المسجد الأقصى، ووقوفهم بشجاعة في وجه الاحتلال .
إننا في صندوق الخير إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك:
1- ندعو الهيئات والجمعيات والمؤسسات المهتمة بالشأن المقدسي إلى الإسهام في رفع وعي الجماهير حول قضية القدس وما يجري الآن في الأقصى.
2- ندعو أبناء الشعب اللبناني بمختلف شرائحه إلى وقفة إنسانية تضامنية مع قضية القدس والأقصى، وترجمة ذلك من خلال نُصرة ميدانية حقيقية وعملية تدعم صمود المقدسيين، عبر أكبر وأشمل حملة لجمع التبرعات لتثبيت وتعزيز وجودهم في القدس.
3- ندعو أئمة وخطباء المساجد في لبنان إلى المساهمة في رفع الوعي وإلى التركيز على ما تمثله قضية الأقصى من أبعاد دينية وإنسانية وحث المصلين على التبرع.
4- ندعو الجمعيات والهيئات اللبنانية إلى تنسيق جهودها مع جهود صندوق الخير لجمع التبرعات تحت مظلته.
5- ندعو دوائر الأوقاف في المحافظات اللبنانية كافة إلى تلقي التبرعات وتوريدها لصندوق الخير.